محرك البحث الخاص بشركة تجاري ( ستجد هنا كل ما تريده )

الثلاثاء، 11 يناير 2011

دورات تدريبيه - مشاريع حيوانيه 2


امور يجب معرفتها فى مشروع تربية الارانب

الأرانب

• مقدمة:
لقد اكتشفت الأرانب لأول مرة في أسبانيا على يد الفينيقيين حوالي ألف عام قبل الميلاد، أما في أوروبا فقد بدأت تربية الأرانب في القرن السادس عشر، ولم تكن الأرانب شائعة في المدن والضواحي حتى القرن التاسع عشر. ومن خلال الخبرة الأوروبية فإن العديد من الخبراء يتوقعون ازدياد الاهتمام بتربية الأرانب في البلدان النامية ،لاسيما وأنها ذات كلفة منخفضة وتتميز بلحومها المغذية.
تعد الصين أكبر منتج للأرانب في العالم حيث وصل إنتاجها من الأرانب لعام 2000 إلى 315 ألف طن وتليها ايطاليا (221 ألف طن)، ومن ثم أسبانيا (135 ألف طن)، ففرنسا (85 ألف طن). ومن بين البلدان الأخرى المنتجة للأرانب، مصر (69600 طن) ومالطا (1350 طن) وقبرص (830 طن). ويشكل إنتاج بلدان شمال أفريقيا من الأرانب 90% من لحوم الأرانب في أفريقيا، وتجدر الإشارة إلى أن إنتاج الأرانب في الصين هو للاستفادة من فروتها أكثر مما هو لاستهلاكها كمادة غذائية.
يجب التشجيع على تربية الأرانب كونها رخيصة من حيث تكاليف إنتاجها ، وكونها فى نفس الوقت غزيرة الإنتاج إذ يمكن للأرنب الواحدة أن تعطى 5 - 7 ولادات سنوياً ،وفي كل ولادة يمكن أن تلد الأرنب الواحدة 5 - 10 مواليد .

• أين تربى الأرانب ؟ :
بالنسبة للمبتدئ يمكن تربية الأرانب بالطريقة التقليدية على الأرض فى أى غرفة أو استعمال الصناديق الخشبية،مع العناية الفائقة بالنظافة اليومية، مع توفير صناديق خشبية او معدنية للولادة تكون أبعادها 50 سم طول، 30 سم عرض، 30 ارتفاع، على ان تكون فتحة صناديق الولادة تسمح بالكاد دخول الأرنب الأم. ولكن هذه الطريقة أحيانا تكون غير جيدة ولها مساوىء كثيرة وذلك لأن التربية بهذه الطريقة تؤدي إلى.....

لأن التربية بهذه الطريقة تؤدي إلى الكثير من الأمراض أهمها الجرب ، والكوكسيديا ، والأمراض التنفسية نتيجة الملامسة المباشرة بين الأرانب والأرضية الملوثة بالبول والمخلفات إضافة إلى أنه لا يمكن فصل الذكور عن الإناث وفصل المواليد عن بعضها علاوة على أنها تسبب فقداً للأعلاف والمياه وتلوثها أيضاً.
إن الطريقة الأمثل لتربية الأرانب هي ضمن الأقفاص الشبكية السلكية بشرط أن لا تزيد فتحات الشباك الأرضية عن 1.5 سم × 1.5 سم لضمان سلامة أرجل الأرنب وفى نفس الوقت تسمح بسقوط روث وبول الأرنب.
ويكون لكل أم قفص خاص بها يوضع داخله بيت الولادة الخشبي أو المعدني، وتوضع أيضًا "المعالف" و"المساقي". وأبعاد القفص اللازم لكل أم هي: الطول 80 - 120 سم، والعرض 50 - 70 سم، والارتفاع 40 - 60 سم. كما يمكن شراء بطاريات خاصة بتربية الأرانب بها جميع التجهيزات اللازمة من معالف "عادة معدنية وتملأ بالعلف الخاص بالأرانب"، ومزودة بأنابيب بلاستيكية والتى يخرج منها فى كل قفص حلمة يشرب منها الأرنب عند الحاجة، بالاضافة بتزويد البطاريات بصناديق الولادة وعادة ما تكون معدنية، كما تحتوى البطاريات أسفل الاقفاص على أحواض لتجميع الروث والبول والتى يجب تنظيفها يوميا.
أما فى الحظائر ذاتية التحكم Full-Automatic فان بطاريات الاقفاص تكون افقية ويتم ازالة الروث والبول من على الارضية آليا.

• كيف نختار أرانب التربية ؟ :
ينصح للمبتدئين بشراء الأرانب ذات الأعمار الصغيرة وذلك لإعطاء الفرصة لأنفسهم لكيفية التعامل مع الأرانب ورعايتها وأيضاً إعطاء الأرانب الفرصة من أجل الراحة والتكيف مع بيئة ونظام التربية الجديد .
ويجب الحذر عند شراء الأرانب من النواحي الصحية ، إذ يجب أن تكون الأرانب قوية نشطة خالية من آثار الجرب أسفل الأرجل ومقدمة الفم والأنف ، وخالية من تصمغ الأذن والطفيليات الخارجية وأن تكون ذات فراء نظيفة، لأن الفراء النظيفة تدل على ظروف تربية جيدة .
أول شيء في عملية تربية الأرانب هو تكوين القطيع بانتخاب السلالة المناسبة، وهناك أنواع كثيرة من الأرانب ربما أتطرق لها فى مقالة أخرى، وبصفة عامة هناك الأرنب البلدى والذى يتميز بحجمه الصغير؛ لذلك تفضل الأنواع الأخرى في عملية التربية، لكن الميزة الأساسية للأرنب البلدي أن لديه قدرة على مقاومة الأمراض، بالاضافة الى أرانب اللحم وأرانب الفرو.
ويضع بعض خبراء تربية الأرانب شروطا تحدد صفات الإناث والذكور التي تصلح للتربية وأهم هذه الشروط :


للإناث :
أ – النضج الجنسي المبكر ( 6 شهور ) .
ب- ارتفاع الخصوبة والقدرة على الإرضاع .
جـ - نحافة الجسم واتساع الحوض لسهولة الولادة .
د- وجود بين 8 و10 حلمات كاملة النمو .


للذكور :
أ – النضج الجنسي المبكر ( 10 شهور ) .
ب – التمتع بالصحة وامتلاء الجسم وكبر الرأس وعرض العظم وسماكة الجلد .
ج- يمكن للذكر تلقيح 25 أنثى , ولكن يجب تقليل العدد إلى نحو 8 إناث ويفضل عدم استخدام الذكر لأكثر من 3 مرات في الأسبوع لضمان عدم إجهاده أو إضعافه .

النضج الجنسي :
يتحكم في سرعة النضج الجنسي عدة عوامل أهمها :
1- نوع الأرانب , فالنضج يكون مبكرا في الأرانب الصغيرة الحجم ومتأخرا في الأرانب الكبيرة الحجم .
2- حالة التغذية , فالتغذية الجيدة تؤدي إلى النضج الجنسي المبكر .
3- وقت الولادة , فالأرانب التي تولد في الخريف يكون نضجها الجنسي أسرع من الأرانب التي تولد في الصيف ويعتقد أن لدرجة الحرارة دورا في هذا العامل .

• إدارة تربية الأرانب :
تشمل الإدارة الناجحة معرفة الأمور التالية ومحاولة التقيد بها لضمان نجاح التربية وتحقيق الهدف المرجو :

- عمر التزاوج :
تصل الارانب لسن البلوغ عند عمر 3 - 4 شهور. ويفضل تلقيح الإناث عند عمر 5 شهور ، أما استعمال الذكور للتلقيح فيفضل عند عمر 6 شهور، حيث تكون الارانب ناضجة جنسيا ومستعدة للتكاثر بصفة أفضل من تلقيحها عند عمر أصغر.

- فترة الحمل :
هي الفترة من التزاوج إلى الولادة وتكون حوالي 31 - 32 يوماً ، بعض الإناث قد تلد مبكراً عند يوم 28 أو 29 أو قد تتأخر إلى اليوم الخامس والثلاثين ، ولكن غالبية الولادات تكون ما بين 30 - 33 يوم .

- برنامج التزاوج :
في حالة التربية الجماعية (الاناث والذكور مختلطة مع بعض فى مكان واحد) فليس للمربي دور في عملية التلقيح، ولكن يجب عليه ملاحظة الإناث التي لا تحمل، ويجب معرفة السبب وتلاشيه أو يتخلص من هذه الإناث.
والذكر يكفي لعشرين أنثى، ولكن يفضل أن يخصص له 5 - 10 إناث فقط. وبعد عمر 3 سنوات تقل كفاءة السائل المنوي، ويفضل تغيير الذكر إلا إذا كان من سلالة نادرة. في حالة البطاريات يخصص قفصًا للذكر، وتنقل إليه الأنثى عند التلقيح وليس العكس حتى لا ينزعج وحتى تخضع له الأنثى وهي في مكان جديد عليها، ثم نعيد الانثى الى مكانها بعد انتهاء التلقيح، ويتم تلقيح الأنثى عند عمر 5 شهور، ويجري التلقيح بعد الولادة بأسبوع أو اثنين، بعض المربين يقومون بتلقيح الإناث في نفس يوم الولادة، ولكن هذا فيه إجهاد شديد للأم.
والإناث ليس لها دورة شبق مثل باقي الحيوانات، وإنما تنطلق البويضات مع التهيج الذي يحدث نتيجة اقتراب الذكر منها، كما قد يحدث في أوقات متفرقة غير محددة. ويجب تجنب التلقيح والولادة خلال شهور الصيف الحارة إلا إذا كان المكان مكيف الهواء صناعيا، أو حتى بطرق بسيطة. بعد إتمام التلقيح الناجح يقع الذكر على أحد جوانبه صارخًا، ويفضل أن تكون لمزرعة الأرانب سجلات خاصة حيث يسجل موعد التلقيح حتى نعرف موعد الولادة المنتظر مع وجود كروت خاصة بحيث يكون لكل أرنب كرت خاص بها ومثبت على قفصها يدون به كل التواريخ المهمة من تلقيح وولادة وعدد المواليد وغيرها من المعلومات المهمة.

- اختبار الحمل :
بعد إتمام عملية التزاوج بعدة أيام (4 - 5 أيام) تعاد الأنثى للذكر مرة أخرى فإذا كان هناك حملاً فغالباً ما ترفض الأنثى الذكر . لكن الطريقة الأفضل لاختبار الحمل هي طريقة الجس فى منطقة البطن ، ويتم ذلك بعد 10 - 14 يوماً من التزاوج حيث تكون الأجنة بهذا العمر بشكل كريات يمكن لمسها وتحسسها ، وطريقة الجس تتم بمسك الأرنب من الظهر من ثنيات الجلد فوق الأكتاف باليد اليمنى ، وتوضع اليد اليسرى أسفل البطن بين الرجلين الخلفيتين بحيث يوضع الإبهام على جانب وبقية أصابع اليد على الجانب الأخر ثم تحريك اليد للأمام والخلف برفق لتحسس الأجنة والتى يمكن تحسسها على شكل كريات


- الولادة :
يوضع عش الولادة بعد 27 يوماً من تلقيح الأنثى والتأكد من الحمل من أجل إعطائها الفرصة الكافية لتجهيز عش الولادة بالشكل المناسب والمريح لها . وعادة تنزع الأنثى الفراء الموجودة على بطنها للقيام بفرش عش الولادة وهنا يمكن مساعدتها بوضع الأعشاب الناعمة أو نشارة الخشب أوالقطن من أجل التخفيف قدر الإمكان من كمية الفراء المنزوع منها . وتقوم الأنثى بنتف شعر بطنها لتوفير مهد ناعم، كما تغطي الصغار بهذا الشعر للتدفئة. قبل الولادة بيوم أو يومين يقل استهلاك الأنثى للغذاء ويجب عدم إزعاجها وتوفير الهدوء التام لها وبعد الولادة أيضاً تكون الأنثى قلقة ، وان إزعاجها يشعرها بالخوف على صغارها مما قد يؤدي إلى موت الولادات جميعها. في اليوم الثالث يقوم المربي بفحص النتاج بهدوء وحذر، وإذا كان عدد الصغار يزيد عن 8 صغار يأخذ العدد الزائد ويضعه لأم أخرى وضعت عددًا أقل من ثمانية مع تلويث الصغار ببول الأم الجديدة حتى لا تقتلهم، وكذلك إذا هجرت الأم أولادها يتم توزيعهم على الأمهات الأخرى.
ترضع الأم أولادها مرة أو مرتين يوميا، ويحتوي لبنها على 14% بروتين (حوالى 3 أضعاف بروتين لبن البقر) وتستمر الرضاعة 4 - 5 أسابيع. يقتصر الصغار على الرضاعة في أول أسبوعين، ثم تبدأ في مشاركة الأم في العليقة الخضراء والجافة، وتتدرج في الأكل حتى ميعاد الفطام. نقوم بنقل الأرانب بعد الفطام إلى أقفاص جديدة، ويقدم لها علائق التربية إذا كانت ستستخدم كأمهات أو يقدم لها علائق تسمين إذا كانت ستذبح. تذبح هذه الأرانب عند عمر 2 - 3 شهور، ويكون وزنها عندئذ 2 - 2.5 كجم.
يقوم المربى بفحص الخلفة فى صباح اليوم التالى بعد الولادة بحذر شديد وبعد غلق الفتحة الموصلة بين قفص الأم وصندوق الولادة ويقوم بإخراج الخلفة الميتة والمشوهة أو مخلفات الولادة التى لم تتخلص منها الأم . كما يقوم المربى أيضاً بفحص الأم وفحص حلماتها للتأكد من أنها ترضع صغارها خاصة عند أول ولادة للأم وإذا لم ترضع الصغار فإن الخلفة تبدو غير ممتلئة المعدة والجلد عند البطن منكمش.

- التبنـى :
من العمليات الفنية والمقصود بها هو أن تقوم أنثى برعاية وإرضاع صغاراً غير أبنائها يكون قد تم ولادتها فى نفس الوقت تقريباً. ويجرى التبنى فى الحالات الآتية:
الأمهات التى تلد عدد كبير من الصغار يزيد عن ثمانية.
نفوق الأم بعد الولادة .
إصابة الأمهات بعد الولادة بأحد الأمراض التى تجعلها غير قادة على رعاية وإرضاع الولدة مثل التهاب الضرع أو التهاب الرحم.
هجر الأم لخلفتها .
عدم قيام الأم بإرضاع صغارها وقد يكون نتيجة عدم تطور الغدد اللبنية لصغر عمر الأم.
الأمهات التى تلد عدداً صغيراً من الخلفة( 1 - 3) حيث تلقح الأنثى فى نفس يوم الولادة وتوجه للحمل مرة أخرى حيث يستفاد منها فى إنتاج بطن أخرى.
وتختار الأمهات البديلة الهادئة الطباع والتى تكون ولدت عدد من الصغار لايقل عن 5 - 6 أفراد وتتم العملية بوضع الصغار التى يجرى لها عملية التبنى مع صغار الأم البديلة بعد عزل الأم عن طريق غلق الفتحة الموصلة بين قفص الأم وصندوق الولادة لفترة 3- 4 ساعات حتى تكتسب رائحة العش ولاترفضهم الأم البديلة . ويمكن أيضاً عن طريق تعطيل حاسة الشم عند الأم البديلة بواسطة دعك أنفها بأى مادة مثل زيت الكافور أو الڤانيليا أو الكولونيا ولايهم هنا لون الصغار حيث أن الأم لن تميزهم إلا بحاسة الشم فقط . ويراعى عدم تبنى أكثر من ثلاثة صغار للأم الواحدة وأيضاً تجانس حجم الصغار مع حجم صغار الأم البديلة . ويفضل إجراء عملية التبنى خلال الأسبوع الأول من الولادة لأن عدم تنبيه إنتاج اللبن بواسطة الرضاعة يؤدى إلى نقص إنتاج اللبن تدريجياً فلا تستطيع الأم استيعاب الأعداد الزائدة من الصغار.

- الحمل الكاذب :
إذا حدث تنبيه للأنثي بالدرجة التي تكفي لإحداث التبويض كأن تثار الأنثي بأنثي أخري أو تلقح بذكرعقيم يحدث ما يسمى بالحمل الكاذب حيث تسلك الأنثى مسلك الأنثى الحامل وتبدأ فى ندف الشعر من جسمها وتقوم بتجهيز عش الولادة بعد 16 يوماً من التلقيح ويستدل من ذلك على أن الحمل كاذب وليس حملاً حقيقياً وفى هذه الحالة يمكن تلقيح الأنثى فوراً ويحدث الحمل بنسبة كبيرة .

- التغذية :
لا يمكن النجاح في تربية الأرانب دون إعطاء العناية الكافية بالتغذية ،إذ يجب توفير الأغذية الجيدة بالكميات الكافية. في الظروف الطبيعية تتغذى الأرانب على المواد الخضراء الطازجة والجافة والجذور. ففى الريف مثلا لا يقدمون للأرانب سوى البرسيم والحشائش. عند تقديم الأعلاف الخضراء (الحشائش أو الخضار الطازجة) يجب تذبيلها بتعريضها للشمس 4 - 5 ساعات قبل تقديمها للأرانب من أجل فقدان أكبر جزء ممكن من المياه وإلا فإن الأرانب تكون عرضة للإصابة بالتسمم المعوي والإضطرابات الهضمية التي قد تؤدي إلى نفوقها.
أما فى التربية المكثفة فان مصانع الاعلاف تنتج اعلاف مركزة خاصة بالأرانب. إن تغذية الإناث المخصصة للتناسل لدرجة الشبع بالمواد المركزة (أعلاف) يتسبب في زيادة وزنها وبالتالي انخفاض في نسبة الحمل، فيتم اعطاؤها 115 غم من العلف المركز يوميا. أما المواليد من عمر شهرين وما فوق يمكن إعطائها 85 - 100 غم من الأعلاف المركزة يومياً. بعد 18 يوماً من التزاوج يترك العلف المركز أمام الإناث باستمرار . أما ذكور التلقيح فتبقى أمامها الأعلاف المركزة باستمرار حيث تستهلك ما معدله 115 - 170 غم يوميا .

إرشادات عامة فى تغذية الأرانب
عند التغيير من عليقة إلى أخرى أو إضافة أعلاف خضراء يراعى التدرج حتى لاتسبب أضرار فى عمليات الهضم .
عند التغذية علي البرسيم يلزم تقديمه للأرانب بعد حشه بيوم كامل ، ويراعى حش البرسيم بعد تطاير الندى ويحفظ في مكان مظلل هاوي نظيف وغير متراكم فوق بعضه ويضاف العلف الأخضر بكميات مناسبة لأن تناول العلف الأخضر بكميات زائدة يؤدى إلى انتفاخ الأرانب وحدوث إسهال وأيضاً يؤدى إلى إحساس الأرانب بالشبع لمتلاء المعدة دون أن يأخذ الأرنب كفايته منالاحتياجات الغذائية.
عند استخدام المخلفات الزراعية مثل مخلفات المحاصيل الحقلية ومخلفات مزارع الخضر وكذلك مخلفات الصناعات الغذائية المجففة يراعى أن تكون غير متعفنة أو متخمرة وخالية تماماً من أى نموات فطرية .

- الاضاءة :
الإضاءة لها علاقة وثيقة بالخصوبة، وتحتاج الأرانب 14 ساعة إضاءة حتى نصل إلى إنتاج مثالي؛ لذلك يجب إضاءة مكان التربية أثناء الشتاء حيث يكون النهار قصيرا. والأرانب حيوانات تنشط ليلا وتختبئ نهارًا؛ لذلك يجب تخفيف إضاءة النهار بعض الشيء، ويجب ألا تكون إضاءة الليل باهرة بل يكفي 3 وات لكل متر من مساحة الأرضية (أي مصباح كهربائى بقوة 50 وات لغرفة مساحتها 4x4 متر).

- المسكـــن:
تربى الأرانب في مجموعات صغيرة في حدائق المنازل , ويخصص لكل زوج منها مساحة متر مربع واحد , ويراعى توفير عش ولادة لكل أم . وينبغي أن تكون الأرضية من الخرسانة والإسمنت حتى يسهل تنظيفها . أما في المزارع الإنتاجية الكبيرة فتتم التربية في عنابر من المباني ذات الأرضية الإسمنتية , ويحرص على توفر وسائل التربية السليمة مثل :
1- لا يقل ارتفاع العنبر عن 3 أمتار .
2- تنظيم درجة الحرارة بحيث لا تزيد عن 30 درجة مئوية . ولا تتجاوز الرطوبة أكثر من 60% مع ضرورة توفير الدفء المناسب في الشتاء والتهوية الجيدة في الصيف .
3- توفر النوافذ المناسبة للتهوية والتخلص من الرطوبة الزائدة والروائح وتنقية الهواء بصفة دائمة .

أنواع مساكن الأرانب

1- البيوت الأرضية :
كانت البيوت الأرضية هى مساكن الأرانب السائدة إلى عهد قريب - ويمكن إقامتها حالياً ولكن فى ظروف خاصة - كالأماكن التى تكون فيها اسعار الأراضى منخفضة أو فى الحدائق أو مجاورة للمبانى التى تلائم ذلك بحيث توفر المبانى المقامة ضلع ثابت من تلك البيوت بطول 120 سم وعرض 75 سم وارتفاع 50 سم يخصص بيت لكل أنثى أو ذكر كما يلحق عش للولادة بكل من بيوت الأمهات وأعشاش منفصلة للنتاج ، وتكون أرضية هذه البيوت أو الأعشاش من الخرسانة وتميل للخارج لإخراج الفضلات السائلة - وتقف الأرانب على سراير من الخشب على شكل إطار من الخشب مثبت عليه سدائب خشبية أو سلك شبكى من الصلب - ومن المفضل طلاء خشب تلك السدائب بالقار ليمنع قرض الأرانب لها وإطالة فترة استخدامها وسهولة انزلاق الفضلات والماء عليها لسهولة تنظيفها - ويرتفع السرير عن - 10 سم ، ويكون باب العش لأعلى ويصنع من السلك الضيق محاط ببرواز من الخشب ، وتكون هذه البيوت تحت مظلات على شكل جمالون لحمايتها من أشعة الشمس المباشرة والأمطار فى فصل الشتاء وتكون اتجاهات بيوت الأرانب من الشرق إلى الغرب - وفى بيوت الأمهات توجد بينها بالتبادل حجرات الولادة ذات أحجام 35 * 35 * 35 سم .

وفى هذه الطريقة تكون ممارسة العمل وعمليات الخدمات والإنتاج أكثر صعوبة ولو إنها أكثر استقراراً بالنسبة للأرانب نفسها وتحتاج إلى عمالة أكثر .

2-البيوت الخشبية :

تصنع من خشب الشجر ( الشق ) وذلك لصلابته وصعوبة قرضه بالنسبة للأرانب وهى شبيهة ببطاريات السلك الحديثة ولكن ذات قفص واحد ، فأرضيتها عبارة عن سدائب خشب بعرض 3 - 2 سم توضع بالتوازى مع عرض البيت بينها مسافة تسمح بسقوط الفضلات أرضاً ويلحق بها عش الولادة عبارة عن صندوق له غطاء منفصل من الخشب يفتح عمودياً مع غطاء بيت الأم الذى يكون عبارة عن سلك ضيق محاط ببرواز الخشب مساحته الداخلية من السلك الضيق لتوفير الإضاءة والتهوية للأم ويصل بين بيت الأم وعش الولادة فتحة دائرية ترتفع عن الأرضية مسافة 20 سم لمنع خروج النتاج منها ، وترتفع أرضية البيت نفسه عن الأرض مسافة 30 سم . أما أبعاد البيت 60 * 70 * 50 سم وبيت الولادة 50 * 30 * 30 سم .

3-البطاريات المعدنية :
تعتبر البطاريات المعدنية هى أحدث وأفضل ما وصل إليه التطور فى مساكن الأرانب وتصلح لنظام التربية التقليدى ونظام الإنتاج المكثف ، لذا فإننا ننصح المربين بالتربية فى البطاريات المعدنية داخل عنابر مقفولة أو مفتوحة .

مزايا التربية فى البطاريات المعدنية


سهولة مراقبة الأرانب ورعايتها
سهولة القيام بعمليات النظافة والتخلص من الفضلات
تجنب الكثير من الأمراض
بها أماكن مخصصة لوضع العلف( المعالف) بحيث يبقى نظيفاً وتقل عملية إهداره
نظام الشرب فيها عن طريق المساقى الأوتوماتيكية( الحلمات) وبالتالى تجنب البلل
يلحق بها صناديق مخصصة للولادة
توفير الحماية للأرانب
إذا أحسن صيانتها فإنها تعمر لأكثر من عشر سنوات
وتصنع هذه البطاريات من السلك والصاج المجلفن وتصنع الهياكل الحاملة للأقفاص من زوايا الحديد أو الصاج السميك . وهناك نظم متعددة من البطاريات منها الرأسية المكونة من دور واحد أو من أدوار فوق بعضها أو تكون ذات نظام هرمى أو نصف هرمى ومنها البطاريات المسطحة ذات الدور الواحد.

أنواع البطاريات المعدنية:
-أقفاص مسطحة : وهى أقفاص معدنية توضع بشكل مستوى على ارتفاع متر من سطح الأرض من خلال أرجل معدنية أو عن طريق تعليقها بسلاسل ، وتفتح لأعلى ويوصى بها فى حالات الرعاية والتسمين .

مميزاتهـــا :
سهولة الفك والتركيب .
ذات عمر افتراضى طويل .
مريح للأرانب والمربى .
سهولة مراقبة الحيوانات وتنظيفها .
عيوبهــا :
انخفاض كثافة الأرانب فى المتر المربع مما يزيد من تكاليف الإيواء .


- أقفاص كاليفورنيا : ترتب الأقفاص فى مستويين أحدهما أعلى عن الآخر ولكن ليست فوق بعضها ( الأقفاص الهرمية ).
مميزاتهــا :
نفس مميزات النظام السابق بالإضافة إلى زيادة الكثافة العددية للحيوانات .
عيوبهــا :
ارتفاع الوحدات العلوية مما يصعب معه عملية الرعاية والملاحظة وارتفاع التكاليف .

- أقفاص رأسية : حيث توضع الأقفاص فوق بعضها وأسفل كل قفص شريحة معدنية موضوعة بميل نحو الأرض لجمع المخلفات ، وحماية الأرانب التى بأسفلها ، ويوجد شرائح غير مائلة .
مميزاتهــا :
1. زيادة العدد فى وحدة المساحة ( الكثافة(.
2. انخفاض التكلفة عن النظم الأخرى .
عيوبهــا :
1. تتطلب عناية فائقة بعملية الرعاية والتهوية لزيادة عدد الأرانب .
2. صعوبة تداول الحيوانات .
3. لاتسقط المخلفات بصورة مناسبة لذا يلزم كشطها والغسيل بالماء .

• أهم الامراض:
سوف نخصص مقالة أخرى عن أهم الأمراض التى تصيب الأرانب ، ولكن لا بأس من عرض أهمها باختصار:
- تبدأ مشاكل الصغار مع بدء تناول العلف (أي عند عمر أسبوعين)؛ حيث تصاب بالالتهابات المعوية الحادة (اسهال).
- تظهر حالات الكوكسيديا ابتداء من عمر 4 أسابيع.
- تتعرض الأرانب للإصابة بالجرب خاصة في حالة التربية الأرضية.
- الأرانب لديها حساسية شديدة لميكروب الباستوريلا المسبب للزكام المعدي والتسمم الدموى.
- المرض النزفى الفيروسى.

• أهم الأمراض التى تصيب الأرانب وطرق الوقاية منها وعلاجها :
الأمراض الطفيلية
الكوكسيديا وهى نوعان:
الكوكسيديا الكبدية
حيث تظهر أعراض المرض على شكل إسهال وفقدان للشهية وخشونة الشعر وتأخر فى النمو وتضخم فى البطن وإفراز مخاطى من الفم وعند التشريح يلاحظ تضخم الكبد ووجود حبوب بيضاء أو حويصلات الكوكسيديا ، وتؤدى إلى نفوق الأرانب بعد أسبوعين من الإصابة وتصل إلى نسبة 50٪ .
الكوكسيديا المعوية
يظهر على الأرانب القلق وتفقد شهيتها مع نقص فى وزن الجسم ويكون هناك إسهال مائى ، وقد يكون مدمم أحياناً وكذلك نفاخ وزيادة فى إفراز اللعاب ، وتشريحياً يكون هناك التهابات معوية وتضخم فى جدرانها .
العــــلاج
فى الحالات المبكرة من المرض يستعمل السلفا ميزاثين فى العليقة بمعدل %10 لمدة 3 أيام كل 15 يوم أو يستعمل محلول السلفا ميزاثين 16 % بإذابة 12.5 سم فى لتر ماء الشرب لمدة 3 - 5 أيام كل شهر ويمكن استخدام السلفا كينوكسالين بواقع 1 جم / لتر من ماء الشرب . ولكن نظراً لأن الأرانب المصابة لاتقبل على الأكل أو الشرب فإن العلاج عن طريق العليقة أو مياه الشرب فائدته محدودة ويفيد فقط عندما تكون الإصابة طفيفة أو فى بدايتها لذا فإن أفضل علاج يكون بحقن الأرانب بالسلفا ديميدين مع السلفا كينوكسالين بمعدل 0.5 - 1 سم لكل أرنب مصاب لمدة 2- 3 أيام. كما أن عقار الإيڤوماك يفيد فى علاج الكوكسيديا.
الجـــرب
وهو نوعان جرب الجسم وجرب الأذن أو تصمغ الأذن:
جــــرب الجســــم
وينتج عن الإصابة بطفيل يحفر داخل الجلد مما يتسبب فى تهيج الجلد وسقوط الشعر فى المناطق المصابة وتتكون القشور وتبدأ الإصابة فى منطقة الرأس والأنف والذقن وحول الأعين ثم تنتقل إلى الأرجل الأمامية ثم باقى أجزاء الجسم ويشاهد الأرنب وهو يحك الأجزاء المصابة من جسمه بأرجله أو يحك جسمه فى القفص ويصاب بالهزال ثم يموت.
جــــرب الأذن(تصمغ الأذن)
تظهر الأعراض على شكل التهابات فى الأذن ثم يهز الأرنب رأسه ويحك أذنيه بأرجله الخلفية ، وقد تمتد العدوى للتسبب فى تلف الأذن الداخلية . كما أن تجمع الطفيل فى الأذن وتهيج جدرانها المستمر يؤدى إلى تكوين وتجميع سيرم وقشور تملأ الأذن ويصاب الأرنب بالهزال .
وللوقاية
ينصح بغسيل البطاريات بمحلول الديازينون 1000 / 1 كل شهر ويتم استخدام حقن إيڤوماك تحت الجلد بمعدل 1 سم3/ 50 كجم من وزن الأرانب. ويكرر العلاج بعد أسبوعين.
حويصلات الديدان الشريطية
حيث تكون الأرانب هى العائل الوسيط للديدان الشريطية التى تصيب الكلاب والقطط حيث تحدث العدوى نتيجة تناول الأرانب لأعلاف ملوثة بالمواد البرازية من كلاب أو قطط مصابة بالديدان الشريطية.
ولاتوجد أعراض ظاهرية مميزة للإصابة بهذا المرض لذا لايمكن تشخيصه إلا عند فحص الأرانب تشريحياً حيث توجد على شكل أكياس صغيرة الحجم شفافة اللون تحتوى على سوائل بها رأس الدودة الشريطية وتوجد على الغشاء البريتونى وسطح الكبد ولايوجد علاج لهذا المرض وللوقاية منه يجب عدم تغذية الأرانب بأى غذاء ملوث بفضلات الكلاب والقطط كمواد العلف الخضراء كالبرسيم والتى تلعب فيها الكلاب وتتبرز عليها.
الأمراض البكتيرية
عدوى الباستريلا
تعتبر عدوى الباستريلا من أخطر وأشد الأمراض البكتيرية ضراوة والتى تصيب الأرانب وتؤثر تأثيراً مباشراً على صناعة الأرانب وينتج عن ذلك ظهور عدة أمراض وهى تشمل الرشح الأنفى والخراريج وعدوى الأعضاء التناسلية والتسمم الدموى البكتيرى . هذه الأمراض سريعة الانتشار وتحدث العدوى بها عن طريق مباشر أو غير مباشر أو عن طريق الأفراد حاملة الميكروب وهى التى أصيبت بالميكروب دون ظهور أعراض المرض عليها أو أصيبت وشفيت.
التسمم الدموى البكتيرى
مرض وبائى حاد يصيب الأرانب الصغيرة فى العمر أكثر من الكبيرة ويدخل الميكروب إلى الجسم عن طريق أصغر جرح يمكن أن يحدث نتيجة للتشاجر أو جروح من المساقى أو المعالف والتى قد تكون ملوثة بالميكروب الذى يدخل الجسم ويسرى فى الدم ويتكاثر بأعداد رهيبة حيث يصيب معظم الأجهزة الحيوية بالجسم وقد ينفق الأرنب المصاب فجأة بدون أى أعراض وعند التشريح لايشاهد أى أعراض بخلاف تضخم الأوعية الدموية مع وجود أنزفة دموية متفرقة فوق الأجهزة الحيوية بالجسم وفى بعض الحالات يشاهد احتقان شديد بالأمعاء وفى بعض الحالات تحدث الأعراض الآتية:
1. ارتفاع فى درجة الحرارة
2. سرعة التنفس مع وجود حشرجة
3. وجود نزيف بالرئتين وتحت الجلد وقد يحدث نزيف من الأنف والفم
ومن الأسباب الرئيسية لمرض التسمم الدموى البكتيرى هو تأرجح درجة الحرارة- زيادة نسبة الرطوبة- ارتفاع نسبة غاز الأمونيا- سوء التهوية- زيادة كثافة الأرانب- نقص بعض المكونات الغذائية.


الوقايـــة
عزل الأرانب المصابة
الرعاية الصحية الجيدة للقطيع والاهتمام بالتهوية والتغذية المتوازنة
استعمال لقاح التسمم الدموى البكتيرى 0.5 سم تحت الجلد عند عمر شهرين ثم جرعة تنشيطية بعد 21 يوم ويكرر كل 6 شهور
العــــــلاج
فى الحالات المبكرة من المرض يستعمل الحقن بالتراميسين طويل المفعول وإذا كانت الإصابة شديدة يفضل إعدام الأرانب المصابة.

الزكام المعدى( الرشح الأنفى) والالتهاب الرئوى إذا تعرضت الأرانب إلى عوامل إضعاف مثل البرد والرطوبة الشديدة أو زيادة غاز الآمونيا أو النقل أو سوء التغذية فإن بعض الميكروبات تهاجم الأغشية المخاطية للجهاز التنفسى وتؤدى إلى ظهور أعراض المرض على شكل عطس وظهور إفراز مائي من فتحتى الأنف وتتحول إلى إفرازات لزجة صديدية وقد تنتقل هذه العدوى إلى منطقة الصدر مسببة التهاب رئوى صديدى وتهزل الأرانب المصابة وتموت ، وبالتشريح تظهر التهابات بالأغشية المخاطية التنفسية مع التهاب الرئتين.

الخراريــــج قد تحدث فى أى جزء من جسم الأرنب أو رأسه عندالتعرض للخدوش والجروح وتصيب الأرانب فى جميع الأعمار إلا أنها تحدث فى الذكور أكثر نتيجة للعراك.
العــــــلاج
إستخدام المضادات الحيوية بالجرعات الوقائية للحيوانات السليمة والجرعات العلاجية للمصابة. وعموماً تستجيب بكتيريا الباستريلا للعلاج بالمضادات الحيوية.
1. الأوكسى تتراسيكلين مثل التيراميسين طويل المفعول
2. لأفروفلوكساسين
3. النوروفلوكساسين
4. مركب السلفا
التهـاب العرقـوب الإصابة بهذا المرض قد ترجع إلى عدة عوامل منها العوامل الوراثية كأن يكون الفراء رقيقاً عند مفاصل الأرجل أو سوء أرضية مسكن الأرانب أو عدم كفاية التهوية أسفل أرضيات الأقفاص المعدنية ، ولعلاج هذا المرض يوضع لوح خشب أبلكاش ذو أبعاد 30 * 30 سم فى البطارية مع دهان المفاصل بمرهم تيراميسين وإن لم يتم شفاء الأرانب المصابة تستبعد من القطيع.
إصابة الجهاز التناسلىيصيب الأرانب البالغة أكثر من الصغيرة والإناث أكثر من الذكور وقد تصاب الأرانب بالعقم فى حالة إصابة قرنى الرحم حيث يحدث تضخم فى قرنى الرحم ووجود إفرازات صفراء اللون فى الفتحة التناسلية للإناث والتهاب الخصية والعضو الذكرى فى الذكور . وتستجيب الأرانب للعلاج بمركبات الأوكسيتترا سيكلين مثل بان تيراميسن وتيراميسين طويل المفعول.
التهـاب الضـرع مرض يصيب الغدد اللبنية فى الإناث حيث تتضخم حلماتها وتشعر بالألم وفى الحالات المتقدمة تتضخم الحلمات المصابة وتفقد الأنثى شهيتها لتناول الطعام إلا أنها تشرب كميات كبيرة من الماء.
وتعالج الحلمات المصابة بعمل حمام دافئ يحتوى على المضادات الحيوية كما يمكن دهان الحلمات بمرهم تيراميسين الجلد وحقن الإناث المصابة بالتيراميسين طويل المفعول.
النفــاخ من الأمراض الشائعة فى الأرانب حيث تنتفخ الأرانب نتيجة لتجمع الغازات فى تجويف البطن ، وهناك أسباب عديدة منها التغذية على البرسيم الطازج وقد يكون تغيير العليقة . ينزوى الأرنب المصاب فى ركن العش وتقل حركته ويكون الفراء غير لامع وباهت ويتناول الأرنب كمية كبيرة من الماء ويرفض الغذاء وقد يصر على أسنانه من الألم ويحدث النفوق خلال يومين.
وتساعد المضادات الحيوية على تحسن الحالة ويفضل التغذية على العلف المصنع بجانب الدريس وتجنب استخدام مواد العلف الخضراء خاصة فى الأرانب الصغيرة.
الإسهــال وقد يحدث بسبب الانتقال الفجائى من عليقة إلى أخرى أو التباين الكبير فى درجة الحرارة بالجو المحيط ويظهر على الأرنب الضعف والهزال وفقدان الشهية لتناول الغذاء ويصاب بالجفاف نتيجة فقد السوائل والأملاح المعدنية من الجسم .
العـــلاج
استخدام مركبات السلفا بالحقن أو فى ماء الشرب ، كما يجب إعطاء المصاب محلول معالجة الجفاف بالفم لتعويض الفقد فى الأملاح المعدنية.

الأمراض الڤيروسية
التسمم الدموى النزفى الڤيروسى
وهو ينتج عن عدوى ڤيروس وهو شديد الضراوة وإكتشف منذ عام 1948 فقط وهذا الڤيروس لايصيب إلا الأرانب بدءاً من عمر شهرين أو أكثر وينتقل عن طريق تناول أغذية أو مياه ملوثة بالڤيروس أو نتيجة دخول أفراد مصابة إلى القطيع أو تلوث البطاريات أو الأدوات بإفرازات الأرانب المصابة سابقاً كما يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الهواء الملوث بالڤيروس وتشتد الإصابة بهذا المرض فى فصلى الشتاء والربيع . وقد لاتكون هناك أعراضاً لهذا المرض سوى الموت الفجائى وبأعداد كبيرة فى المزرعة وفى بعض الحالات يشاهد نزيف دموى من فتحات الجسم كالأنف والفم وفتحة الشرج وعند تشريح الأرانب النافقة قد يشاهد تضخم بالكليتان والكبد يكون بلون بنى داكن ذو ملمس أسفنجى.
الوقايـــة
يتم التحصين للأرانب المفطومة بالتحصين الخاص بالتسمم الدموى الڤيروسى وهو متوفر بمعهد المصل واللقاح ويعاد التحصين بعد 6 شهور
العــلاج
حتى الآن لايوجد علاج لهذا المرض .


• دباغة جلود الأرانب :

للحصول على جلد أرنب بحالة ممتازة يجب سلخ الجلد بطريقة لا تخلف أخراما أو تهتكا بالجلد , ثم غسل الجلد من الداخل لإزالة المواد الدهنية وتجفيف الجلد ثم فرد الفرو على لوحة خشبية فردا جيدا . ويذر على الجلد مسحوق ملح الطعام والشبه بنسبة 1: 2 , وتكون طبقة المسحوق بسمك 1 سم وتترك لمدة ثلاثة أيام مع الرش بالماء للترطيب . وتكرر عملية رش المخلوط كل ثلاثة أيام بعد إزالة الطبقات القديمة في كل مرة . ويشد الجلد في اتجاهات مختلفة على لوحة التثبيت وينشر في الظل . ويتم دهن الجلد من الداخل بقليل من الزيت النظيف عديم الرائحة لتليين الجلد . وتتكررهذه العملية كلما تشرب الجلد الزيت .

• هل تربية الأرانب مجدية اقتصادياً ؟ :
تختلف دراسات جدوى مشروع تربية الأرانب بحسب المبلغ الذي سيبدأ به الشخص مشروعه وكذلك المكان، فمن قرر أن يقيم المشروع على سقف منزله فبالتأكيد ستنخفض تكاليفه التي ستقتصر آنذاك على الأرانب والأقفاص أو البطاريات والتغذية والإضاءة والعلاج. وهذا يختلف عن شخص آخر قرر إقامة مزرعة كبيرة على أرض فضاء يلزمه آنذاك تكاليف ثابتة تشمل الأرض وشراء الحظيرة كاملة بكل معداتها وغالبا تكون ذاتية التحكم Full-automatic بالاضافة لتكاليف الإضاءة و التغذية والرعاية وغيرها.
ببساطة يمكن النظر لأهمية الربح من مشروع الأرانب بسبب حجم التوالد السريع لها؛ فالأم الواحدة تعطي من 5 - 7 بطون في السنة، وكل بطن حوالي 5 - 10 أرانب؛ أي أن الأم تعطي متوسط 35 - 55 أرنبًا في السنة وربما أكثر.






 كتاب شامل عن الارانب






تربية الارانب ورعايتها


إن مشروع تربية الأرانب من أنجح المشروعات الاستثمارية خاصة فى السنوات الأخيرة لما تتميز به الأرانب من وفرة فى الانتاج وسرعة فى النمو لاتتوافر
فى غيرها من الحيوانات . فقد حبا الله هذا الحيوان ميزة الحمل بعد الولادة مباشرة وهو مايعطى وفرة فى الإنتاج مع كثرة المواليد . وإذا نظرنا لبعض مميزات الأرانب فإننا نجد أن لإنتاج الأرانب مميزات يهتم بها المستهلك وأخرى تهم المنتج فضلاً عن أهميتها على المستوى القومى لحل مشكلة العجز فى البروتين الحيوانى فعلى مستوى المستهلك فإن الأرانب تتميز بتوفير لحوم متميزة سهلة الهضم قليلة المحتوى من
الكلسترول وعالية فى محتواها من البروتين وذات مذاق مميز .
وعلى مستوى المنتج نجد أن إنتاج الأرانب يتناسب مع جميع مستويات الإنتاج سواء الكبير منها أو الصغير
وبالتالى فهى مجال استثمارى للجميع بالإضافة إلى ما تتميز به الأرانب من خصوبة عالية وزيادة عدد الخلفة فى البطن مع إمكانية الاستفادة من المنتجات الثانوية مثل الفراء والسماد العضوى .
إن الغرض من هذا العمل أن يكون عوناً للمربين فى بداية المشروع كما يعتبر مرجع متواضع لهم يحتفظ به داخل المزرعة يذكرهم دائماً بأهم العمليات المزرعية الخاصة بتربية ورعاية الأرانب .

كتاب شامل عن تربية الارانب ورعايتها

http://www.arabproject.net/doaa/aranb.pdf




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق